سنن غائبة في رمضان

سنن غائبه في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هناك سنن واداب وواجبات تتعلق بشهر رمضان هجرها كثير من الناس جهلاً منهم او تكاسلاً او اعراضاً,ومن هذه السنن والواجبات والاداب :


اولاً: تبييت النيه :

فالنيه شرط اساسي في صحة صيام رمضان وفي كل صوم واجب لحديث"لاصيام لمن لم يبيت الصيام من الليل" راواه ابو داود.

ويجوز ان تكون النيه في اي جزء من اجزاء الليل ولو قبل الفجر بلحظه ,والنيه عزم القلب على الفعل ولابتلفظ بها بلسانه ,وصائم رمضان تكفيه النيه عند دخول الشهر .




ثانياً: المبادره بالفطر عند تحقق الغروب : وهذه سنه غفل عنها كثير من الناس .قال رسول الله"لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر "متفق عليه.


ثالثاً: الفطر على رطب او تمر او ماء :وليس كما اعتاده كثير من الناس من الفطر على العصائر والاطعمه المتنوعه . قال انس "رضي الله عنه" ,"كان النبي يفطر فبل ان يصلي على رطبات فإن لم يجد رطبات فتميرات فإن لم تكن تُميرات حسا لحسوات من ماء"



رابعاً: الحرص على صلاة المغرب في المسجد جماعه : فان هذه الصلاه ضيعها كثير من الناس ,فصلوها في بيوتهم بسبب انهم يضعون الوان الاطعمه والمشروبات ولاينتهون من طعامهم الا بعد فوات الجماعه ولو انهم طبقوا السنه فافطروا على رطب او تمر وذهبوا الى المسجد لادركوا الجماعه وعادوا الى طعامهم .





خامساً: الدعاء عند الفطر بما احب : وهذه سنه لايغتنمها كثير من الناس مع ان النبي قال "إن للصائم عند فطره دعوه لاترد" راوه ابن ماجه.


سادساً: النوم مبكراً: كثير من الناس جعلوا ليالي رمضان موسماًللسهر وتضييع الاوقات في مشاهدة مايغضب الله في القنوات او الذهاب للاسواق لغير الحاجه ,والواجب اغتنام تلك الاوقات الشريفه في العباده واطاعه.

سابعاً: كثرة القراءه والذكر والصلاة والصدقه وسائر الطاعات.


ثامناً: الحرص على السحور وتأخيره:كثير من الناس ضيعوا هذه السنه حيث يكتفون بالعشاء وينامون الى الفجر فلا يتسحرون والنبي يقول "فصل مابين صيامنا وصيام اهل الكتاب اكلة السحر "

وقال "السحور كله بركه ,فلاتدعوه ولو ان يجرع احدكم جرعة من ماء ,فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين"والسنه تأخير السحور وقد كان بين سحور النبيوصلاته الفجر قدر قراءة خمسين ايه .وتأخير السحور ارفق بالصائم واسلم من النوم عن صلاة الفجر ,

و.الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين